جبهة النصرة

أعدمت "جبهة النصرة" شابًا سوريًا في مدينة عربين شرق دمشق رميًا بالرصاص بتهمة "سب الرسول"، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وصرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قائلًا "لقد اعتدنا على رؤية تنظيم "داعش" وهو ينفذ هذه الأعمال، ويبدو أنَّ جماعات أخرى تحذو حذوه وتقوم ببث الرعب بين الناس".

وأضاف عبد الرحمن، إنَّ "عملية القتل في عربين تظهر لنا حقيقة "جبهة النصرة"، وهذا الإعدام لا يمثل خرقًا لحقوق الإنسان فقط، بل يبرهن مرةً أخرى على أنَّ برنامج عمل "النصرة" لا يتلاءم مع تطلعات الشعب السوري إلى الديمقراطية".

ورغم أنَّ "النصرة" تمثل تنظيم "القاعدة"، إلا أنّها تتبنى عادة ممارسات تعتبر بنظر الكثير من السوريين أقل تطرفًا من ممارسات تنظيم "داعش" الذي لا يتوانى عن قطع رؤوس خصومه وعرضها في تسجيلات مصورة.

لكن "النصرة" نفذت بدورها على مدى فترات النزاع الدامي الذي قتل فيه أكثر من 195 ألف شخص في سورية منذ منتصف آذار/ مارس 2011، عمليات إعدام كثيرة شملت غالبيتها جنودً ومسلحين من القوات الحكومية.