تشارك حكومات كلٍّ من؛ المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، واليمن،  برئاسة اجتماع "أصدقاء اليمن"، الذي يُعقد في لندن في 29 نيسان/أبريل الجاري.
ويفتتح وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، الاجتماع، ثُمَّ يشاركه في رئاسته، وزير شؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون، ووزير شؤون التنمية الدولية، آلان دنكان، ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية، الدكتور، يوسف بن طراد السعدون، ووزير الخارجية اليمني، الدكتور أبوبكر القربي.
كما سيلقي ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة، والمكتب التنفيذي اليمني، كلماتهم، لتحديد المشاريع التي ستُوجَّه إليها تعهدات الدول المانحة، إلى جانب تغيير هيكل المجموعة.
وتتضمن أولويات الاجتماع، تقييم ما تحقَّق من تقدُّم في الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية، التي حدَّدها اجتماع "أصدقاء اليمن" السابق، الذي عقد في نيويورك في العام 2013، وضمان عمل الدول المانحة عن قرب مع المكتب التنفيذي، بهدف ضمان أن الأموال التي تعهدت بها لمساعدة مستقبل اليمن ستنفق بفعالية.
وكانت "مجموعة أصدقاء اليمن" تشكَّلت في العام 2010 لتنسيق الدعم الدولي المُقدَّم لليمن، وتضم 39 دولة ومنظمة، وباختتام مؤتمر "الحوار الوطني" في وقت سابق من العام الجاري، دخل اليمن مرحلة جديدة في انتقاله نحو إجراء الاستفتاء الدستوري والانتخابات، ومن المتوقع أن يُصادق الاجتماع على اقتراح وزير الخارجية اليمني، بتغيير هيكل المجموعة بحيث يكون دعمها لليمن مُوجَّهًا أكثر.