أعلنت القيادة العامة للواء الإسلام الذي يقاتل في سورية ضد قوات الحكومة عن "النفير العام" للالتحاق بصفوف اللواء. وقال اللواء في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه "ندعو إخواننا المسلمين سوريين ومهاجرين إلى الانضمام لصفوف المجاهدين" في اللواء. وأوضح البيان أن الملتحق يخضع لدورة تدريبية عسكرية مكثفة ذات فروع، تشمل: العلوم الشرعية، اللياقة، قتال قريب، تكتيك، تدريب على السلحة بجميع أنواعها (من المسدس إلى الدبابة)، علاوة على هندسة الألغام. واشترط لواء الإسلام على الملتحقين عدة أمور، منها أن يكون الملتحق خاضعا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن لايكون منتسبا لأي حزب سياسي أو ديني أو منظمة أو جماعة، وأن يكون متفرغا تماما للعمل العسكري، وخاليا من الإعاقة والأمراض السارية، مع افضلية للملتحقين الشباب بين 18 و25 سنة.   وأعلن البيان أماكن المراجعة وأرقام ووسائل التواصل.   ويعد لواء الإسلام واحدا من أنشط الألوية التي تقاتل حكومة دمشق، ويتركز مقره الرئيس في الغوطة الشرقية، وله فروع أخرى في أماكن مختلفة من سوريا.    وقام اللواء ويقوم بعمليات مهمة ضد قوات الحكومة السورية، ومن آخرها العملية التي استولى فيها على مستودعات "دنحة" الحيوية في ريف دمشق، والتي غنم فيها كميات من الصواريخ المضادة للدروع، من طرازات مختلفة، مثل كونكورس وكورنيت، وميلان.