حمل المئات  من المتظاهرين  في الخرطوم  صور الرئيس المعزول محمد مرسي مطالبين بعودته الى منصبه، مرددين شعارات بتأييده ورفض عزله.     واتجهت المسيرة التي إنطلقت من مسجد الخرطوم الكبير عقب صلاة الظهر الاثنين  ، الي مبنى السفارة المصرية  في الخرطوم ، وإنضم  اليها المئات من أعضاء الجالية المصرية في السودان ، معبرين عن تاييدهم  ومساندتهم  للرئيس المعزول. وقال مصدر مطلع "إن  القائم باعمال  السفارة   المصرية  في الخرطوم السفير وائل بركات تسلم مذكرة من المتظاهرين  عبروا فيها عن رفضهم لعزل مرسي" ،  ووعد  القائم بالاعمال برفع المذكرة الي الجهات المعنية في  بلاده.     وكانت الحركة الاسلامية السودانية أصدرت بيانا السبت، وصفت فيه طريقة عزل الرئيس مرسي بانها مخالفة لقواعد  الديمقراطية،  وجددت موقفها  الرافض لعزله في تصريحات لبعض قادتها الاحد ، كما نقلت  بعض الصحف تصريحات لمستشار الرئيس السوداني السابق وعضو البرلمان الحالي الدكتورغازي صلاح الدين  وصف  فيها ماجرى  في مصر بعزل رئيسها المنتخب بانه إستلاب للسلطة لاتدعمه شرعية.  وأعرب غازي  بحسب صحيفة الخرطوم، عن خيببة امله العميقة ازاء ماحدث في مصر  ، وقال "ان تنديدهم بماجري  في مصر ليس موالاة للاخوان المسلمين"،  مشيرا الي ان  الامر مبدئي  ، ولو أنه  حدث للبرادعى او لصباحى او لاي أحد  من قادة "جبهة الانقاذ" لادناه  بنفس القوة ، لاننا اذا تقبلناه في حق الاخرين سيصبح  لزاما أن نتقبله  في حقنا" .