اللاجئين السوريين

قتل خلال اليومين الماضيين أكثر من  270 مواطن سوري كانو يحاولون الوصول إلى أرض الأحلام "أوروبا" هربًا من الواقع الذي فرضته عليهم حرب لم يكونوا يومًا طرفًا فيها .
ولم يصدر أي بيان شجب أو إدانه أو حتى تعزية من طرف السلطات الحكومية أو الإئتلاف الوطني المعارض أو أي فصيل مسلح أو سياسي على الأراضي السورية.

وفجرت صور 82 قتيلًا من أصل 200 ابتلعهم البحر و لفظ جثثهم على شواطئ ليبيا، عاصفة من الغضب و السخط على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض حمل المسؤولية لمن دفع أهالي الأطفال  للمخاطرة بهم في عرض البحر، وهم  لم تتجاوز أعمارهم الخامسة والآخر حمل المسؤولية للحكومات الأوروبية لعدم فتحها باب الهجرة الشرعية، رغم كل هذه المآسي.