نزوح العائلات السورية

يستمر لليوم الثاني خروج المدنيين من الغوطة الشرقية عبر منطقة مخيم الوافدين، إلى مركز الإيواء المؤقت في قدسيا، بعد الاتفاق بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة دوما.

وأكد مصدر محلي إلى " العرب اليوم " أنَّ 460 مدنيًا، تمكّنوا الأربعاء من مغادرة الغوطة الشرقية التي كانت مسرحًا للعمليات العسكرية والاشتباكات العنيفة قبل الاتفاق بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة بواسطة لجان المصالحة.

وميدانيًا، شنَّ عناصر "جبهة النصرة" هجومًا على مبنى المخابرات الجوية في حرستا واندلعت اشتباكات عنيفة نتج عنها إغلاق الطريق الدولي لمدة ساعتين.

فيما استقرت الأوضاع على خطوط التماس في جوبر، غير أنَّ اشتباكات متقطعة اندلعت على محور المتحلق الجنوبي،  كما شهدت مدينة داريا غرب العاصمة اشتباكات عنيفة بعد تفجير القوات الحكومية لنفق كانت الفصائل المسلحة تستخدمه لنقل المؤن والأسلحة، وكانت الفصائل المسلحة في المدينة قد أعلنت قتلها 12 عنصرًا من القوات الحكومية.

كما انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الضمير شرق دمشق، أكد شهود عيان أنَّها استهدفت القيادي في "جيش الإسلام" أحمد اللحام وأدت إلى مقتله و جرح آخرين.

وفي منطقة الشيخ مسكين في ريف درعا تضاربت الأنباء حول سيطرة الفصائل المسلحة على البلدة، وكانت الفصائل قد أعلنت عن مجموعة عمليات انتحارية استهدفت مواقع القوات الحكومية وتبعها هجوم قوي أدى إلى السيطرة على البلدة، فيما رفض مصدر في قوات الحكومية التعليق على هذه الأنباء واكتفى بالقول "إنَّ قوات الجيش السوري لن تخسر أي معركة تخوضها"