أكد رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري أن حركته تدعم قرار إعادة فتح الحدود البرية مع الشقيقة المغرب، داعياً في تجمع شعبي في مدينة معسكر في الغرب الجزائري, إلى فتح حوار سياسيّ بين البلدين وإيجاد حلول لمختلف القضايا التي تعكر صفو العلاقات. وأوضح "مقري" أن الحوار المتفتح والفعال بين قيادات البلدين كفيل بإعادة المياه إلى مجاريها، مشيراً إلى أن حدوث التوافق بين الجزائر والمغرب يخدم مصلحة الشعبين ويرسخ لمشروع وحدة المغرب العربي الكبير. واعتبر رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر قضية تهريب المخدرات وجعلها عائقاً لفتح الحدود يصب في مصلحة "مافيا التهريب وتجار المخدرات"، مشيراً إلى أنهم أكبر المستفيدين من غلق الحدود، وأن خطر المخدرات كبير على الحدود خاصة. وأضاف مقري أن تفاقم خطورة ظاهرة التهريب انعكس بشكل كبير على دول الجوار بما فيها إسبانيا التي اشتكت من تهريب المخدرات والذي لن يمر عبر البوابات الرسمية، مشيراً إلى أن مجهود مكافحة المخدرات مسؤولية مغربية بكل تأكيد، مؤكداً أن تبرير غلق الحدود بها أمر غير منطقي".