مجلس الأمن الدولي

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في بلدة بن قردان في تونس يوم الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 12 شخصا من أفراد الأمن وسبعة مدنيين وإصابة 17 آخرين بجراح.
وأعرب الأعضاء  في بيان صحفي مساء الأربعاء، عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة تونس وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين.

وشددوا على الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال "الإرهابية" المستنكرة إلى العدالة ، وطالبوا بضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال القتل تلك وحث الأعضاء جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع كل السلطات المعنية بهذا الشأن بما يتوافق مع التزامات تلك الدول وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما جدد أعضاء المجلس التأكيد على أن أي أعمال "إرهابية" هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن الدوافع ومكان وزمان وقوعها وهوية مرتكبيها ..مؤكدين على أن أي هجوم إرهابي لن يتمكن من عكس مسار الديمقراطية في تونس وجهودها باتجاه التعافي الاقتصادي والتنمية.