مجلس الأمن الدولي

أكد مجلس الأمن الدولي  في بيان أصدره فجر اليوم، إثر جلسة خصصها لمناقشة الوضع في ليبيا، أن "العاصمة طرابلس يجب أن تكون مقرًا لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، بعد أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن فيها.

وحذّر المجلس في بيانه من مخاطر التهديدات المتزايدة للتنظيمات الإرهابية، وخاصة الجماعات التابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، معرباً عن قلقه إزاء التهديدات الإرهابية المتزايدة في ليبيا، ولاسيما الجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، والجماعات التابعة لـ"القاعدة."

ورحب المجلس بالحوار الليبي الذي جرى في العاشر من الشهر الجاري "والذي أكد مجددًا الالتزام بدعم الاتفاق السياسي الليبي"، وشدد على أهمية الدعوة التي وجهها الحوار السياسي لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، بضرورة تحمل مسؤولياته في تنفيذ جميع الأحكام ذات الصلة الواردة في الاتفاق السياسي الليبي، داعيًا مجلس الرئاسة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لبدء الانتقال إلى العاصمة طرابلس، وفقا للترتيبات الأمنية في الاتفاق.

وتعهد أعضاء المجلس بمواصلة دعمهم للممثل الخاص للأمين العام، مارتن كوبلر، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "يونسمل"، مؤكدين على "التزام مجلس الأمن بسيادة واستقلال ووحدة أراضي ليبيا".