وجه الإدعاء العام الأميركي تهماً للقيادي في الجماعات الإسلامية المتطرفة وأمير الجماعة المتشددة "الموقعون بالدماء" التي تبنت الاعتداء على موقع "تيقنتورين" مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس، بدعم تنظيم القاعدة، والاختطاف واستخدام أسلحة مدمرة، وذلك في الهجوم على منشأة غاز جزائرية، في يناير/كانون الثاني الماضي، وكان مسلحون احتجزوا عمالاً جزائريين وأجانب في منشأة تيقنتورين بولاية إيليزي جنوب الجزائر. وقال المدعي العام بريت يرارا في بيان له "بلمختار أصاب هؤلاء الأبرياء بالإرهاب، ونحن نسعى اليوم لتقديمه للقضاء", وكانت السلطات الأميركية قدمت في وقت سابق مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال مختار بلمختار. ويعد المتطرف الجزائري بلمختار المعروف ببلعور قيادياً سابقاً في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ولكنه حالياً يقود جماعة تطلق على نفسها "الموقعون بالدم"، واقتحم الجيش الجزائري المنشأة بعد أربعة أيام، وأدى الاقتحام إلى مقتل الخاطفين وعددهم 29 مسلحاً، وما لا يقل عن 37 رهينة، وتبين فيما بعد أن ثلاثة من الرهائن يحملون الجنسية الأميركية.