أكدت عدة مصادر في ريف حلب الشمالي أن مؤسسة إغاثية تابعة لدولة إقليمية قامت باستأجار قطعة ارض داخل الأراضي السورية عن طريق إدارة المخيمات (المجهولة التبعية )  لإيواء النازحين الهاربين من معارك الريف الحلبي والذين رفضت السلطات التركية السماح لهم بدخول أراضيها.

ونشر ناشطون صورة عن عقد يوثّق إيجار 49 دونم شمال قرية "شمارخ " قرب الحدود التركية لمدة سنتين مقابل 37500 دولار تذهب لقائد فصيل العسرة المسلّح المدعو أحمد عبيد واتهم مصدر عسكري حكومي السلطات التركية بالقيام بتمويل المجموعات الارهابية المسلحة عن طريق دفع مبالغ لايجار أراض هي في الاصل ملك لمواطنين هجّروا من قراهم بسبب هذه المجموعات المتطرفة , وتشجّع تلك المجموعات على استغلال مآساة المواطنين السوريين الهاربين من المعارك والإتجار بهم .

و تناقلت وسائل اعلامية خبر قيام مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية بتركيب عشرات الخيام داخل سوريا الأحد  لإيواء عشرات الآلاف من النازحين الهاربين من معارك ريف حلب الشمالي خاصة بعد تصعيد هجوم القوات الحكومية على حلب واستهداف القرى الموجودة على الطريق الذي يربط بين المدينة والحدود التركية ووصلت شاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف إلى باب السلامة في سوريا قادمة من تركيا حيث أنشأوا خياما ضخمة لاستيعاب الوافدين الجدد.

وقالت السلطات التركية إن الحدود مفتوحة لكن جرى إيواء اللاجئين في خيام كبيرة على الجانب السوري من الحدود عند معبر اونجوبينار القريب من مدينة كيليس التركية الذي ظل مغلقا معظم الوقت على مدار عام وقالت السلطات التركية إنهم آمنون في الوقت الراهن. ويوجد معبر باب السلامة على الجانب الآخر من معبر اونجوبينار عبر الحدود.