اعتذر الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي لأهالي بورسعيد، وأكد لهم أن حقوق جميع الشهداء مكفولة، وسيتم تحقيقها. وقال مرسي إنه قابل عددًا من أهالي بورسعيد، وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، كما قدم التحية لأهالي بورسعيد. وأضاف أن "الشعب المصري قام بالثورة"، معبرًا عن حزنه لـ "فقدان ضحايا في أحداث بورسعيد، التي أعقبت الحكم في قضية مذبحة الإستاد الشهيرة". وتابع، خلال كلمة متلفزة له، "أهل بورسعيد أهلنا، ونحن جسد واحد، أهل وشعب وجيش وشرطة، وأنا أعيش معكم يوم بيوم وساعة بساعة"، مشيرًا إلى أن "الوضع صعب"، وهو يشعر بـ "آلام الأمهات". وقال الرئيس، موجهًا حديثه لأهالي بورسعيد،" حقكوا عليّا"، مشيرًا إلى أن "شعب بورسعيد باسل، ودائمًا ما قدم تضحيات لصالح مصر". أضاف مرسي "طالبنا قبل أحداث ثورة 25 يناير بإعادة المنطقة الحرة مرة أخرى، مشددًا أن الحكومة ملتزمة بحقوق وواجبات الأهالي في بورسعيد". وقال الرئيس مرسي في كلمته المسجلة، "إنه شعر أثناء تواجده مع أهالي بورسعيد بسعادة غامرة، وأوضح أنه يعز علينا نزول قطرة دم واحدة من أهالي بورسعيد"، مؤكدًا "أننا أهل وجسد واحد"، موضحًا "أن لأهالي بورسعيد دورًا بطوليًا".