يُلقي الرئيس المصري محمد مرسي السبت، خطابًا لمناسبة دورة الانعقاد الـ33 لمجلس الشورى، الذي انتقلت إليه سلطة التشريع لحين انتخاب البرلمان الجديد، فيما وصلت قوات من الحرس الجمهوري لتأمين المجلس، والمباني المجاورة له، تمهيدًا لحضور الرئيس. وأكد مصدر رئاسي، أن "قوات الحرس الجمهوري تسلمت مباني البرلمان عصر الجمعة، استعدادًا لمراسم الجلسة البرلمانية الخاصة، التي يحضرها رئيس الجمهورية للمرة الأولى، لإلقاء بيانه أمام مجلس الشورى"، فيما ِأشار المصدر إلى تسلم الحرس، مبنى وزارة الصحة والمباني المطلة والمجاورة للبرلمان، واتخاذ كل التدابير الأمنية، وتشديد الحراسة والتأمين اللازم والمتبع في مثل تلك الأحوال. وتُعد تلك الجلسة هي الأولى التي يحضرها مرسي إلى البرلمان بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية. وقد كثفت الأمانة العامة استعدادها، الجمعة، لاستقبال هذا الحدث. يشار إلى أنه تم إغلاق مبنى مجلس النواب الحالي بعد قرار حله، بحكم المحكمة الدستورية العليا في 14 حزيران/يونيو الماضي، لعدم دستورية بعض مواد قانون انتخابه.