رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" نبيل قاووق

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" نبيل قاووق، أنّ الجيش العربي السوري والمقاومة، حسموا معركة القلمون في مواجهة التطرف التكفيري على الرغم من مراهنة بعض المحللين على استحالة تنفيذ هذا الانتصار، فكان التحدي والمفاجأة وانهارت المواقع، ومن ورائها الأوهام والرهانات.

وأوضح قاووق في كلمة له، أنّ معركة القلمون إنجاز إستراتيجي تاريخي في مواجهة التطرف التكفيري حيث إنها وضعت العصابات المتطرفة التكفيرية على مسار الانحدار والانحسار، وكانت هزيمة مفاجئة لهم، ولكل من راهن عليهم ووفّر لهم الدعم والتسليح والتمويل.

وأضاف، أنّ داعمي التنظيمات المتطرفة التكفيرية أرادوا لجبهة القلمون أن تكون مقرًا لانطلاق العمليات المتطرفة ضد سورية ولبنان، وأن تكون مقرًا آمنًا للعصابات المتطرفة، ومصدرًا لتهديد لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، لإبقائه رهينة لتلك العصابات، مشددًا على أنّ هذه المعركة حد فاصل، فبات لبنان أكثر منعة وأمنًا، وباتت العصابات المتطرفة أكثر يأسًا وعجزًا، وأثبتت هذه المعركة أن لا خطوط حمراء تحمي العصابات التكفيرية.