الرئيس سعد الحريري

أكد مسؤول حكومي لبناني رفيع المستوى، أنَّ كل الجهود التي تُبذل لبلورة تفاهمات إقليمية وداخلية للاتفاق على اختيار شخصية توافقية ﻻنتحاب رئيس الجمهورية عادت إلى نقطة الصفر، وذلك بسبب عودة التوتر والتشنج في العلاقات السعودية الإيرانية.


وأوضح المسؤول أنَّ ارتفاع منسوب تصاريح المسؤولين في كلا البلدين والاتهامات الموجهة من قبل كل طرف ساهم في عودة التشنج والتوتر في العلاقات بعدما قطعت إحدى الدول اﻻوروبية شوطًا ﻻ بأس به في تقريب وجهات النظر، والذي أدّى إلى إطلاق الرسائل المتبادلة والمرحبة كخطوة أولية.


ونفى أن تكون هناك مقاطعة حتمية بين البلدين، لكنَّه أكد أنَّ عودة الاتصالات بينهما مرهونة بالتطورات المتسارعة في المنطقة، وكيفية إيجاد الحلول المنوطة بذلك.


وإذ لم يرَ المسؤول أي إشارات في القريب العاجل لتسوية مسألة الانتخابات الرئاسية اللبنانية، أشار إلى أنَّ قوى الـ14 آذار بصدد إطلاق مبادرة أو حل ما، في الأسابيع المقبلة لتسمية مرشح توافقي، وذلك بعدما وعد الرئيس سعد الحريري في لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في روما الأسبوع الماضي بجهود سيبذلها مع مرجعيات وشخصيات 14 آذار لبلورة اتفاق على مرشح توافقي.