أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر لدى وصوله السبت، إلى صنعاء، أن هناك إجماعاً في مجلس الأمن الدولي على حصول تقدم كبير في العملية السياسية في اليمن وتجربة النقل السلمي  للسلطة. وتأتي زيارة بنعمر الـ22 إلى صنعاء بعد أن قدم أخيراً  تقريراً لمجلس الأمن حول مستجدات العملية الانتقالية في اليمن وتطورات مؤتمر الحوار الوطني الدائر بين فرقاء العملية السياسية منذ أذار/مارس برعاية دولية وإشراف أممي. وقال المبعوث الأممي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية"إنه سيقوم خلال هذه الزيارة بإعداد تقريره الخاص بالعملية السياسية في اليمن والذي سيقدمه لمجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة، فضلا عن التهيئة لاجتماع أصدقاء اليمن الذي سيعقد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم. وأشار إلى أنه سيلتقي أيضا بفرق العمل في مؤتمر الحوار وهيئة الرئاسة ولجنة التوافق من أجل بحث دعم الأمم المتحدة للمجهود الذي يقوم به المؤتمر من أجل الخروج بمخرجات تخدم العملية السياسية في اليمن. وأضاف "أن مجلس الأمن الدولي وقف خلال جلسته الأخيرة أمام العديد من التحديات التي يواجهها اليمن في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية" وأن أعضاء المجلس أكدوا" أن هناك تقدماً كبيراً  يجري بشأن نقل السلطة في اليمن".