مسلَّحون يختطفون 40 مدنيًّا جنوبي بغداد

أفاد مصدر أمنيّ مطَّلع في العاصمة بغداد، الخميس، أنّ 40 مدنيًّا اختطفوا من قبل مسلَّحين مجهولين جنوبي بغداد، فيما أكَّد أنَّ المسلَّحين أفرجوا عن ثمانية منهم بعد أقلّ من ساعة، في حين سقط تسعة أشخاص بين قتيل وجريح في انفجار عبوتين ناسفتين بشكل مزدوج شرقي بغداد.
يأتي هذا في الوقت الذي قُتل فيه خمسة من عناصر الشُّرطة العراقيَّة بينهم ضابط في اشتباك مع مسلَّحين من عناصر (داعش)، جنوب تكريت.
وأكَّد مصدر في العاصمة بغداد، أنّ مسلَّحين مجهولين اختطفوا، في ساعة متقدِّمة من ليل الأربعاء، 40 مدنيًّا في قضاء المدائن، جنوبي بغداد، مبينًا أن المسلَّحين اقتادوا الخاطفين معهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر أن الخاطفين أفرجوا عن ثمانية من المدنيين بعد نحو ساعة، مشيرًا إلى أن قوة أمنيّة هرعت إلى منطقة الحادث ونفذت عملية مداهمة وتفتيش للبحث عن الخاطفين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العاصمة بغداد شهدت حادثًا أمنيًّا آخر ، حيث انفجرت عبوة ناسفة، مساء الخميس، في سوق العورة في مدينة الصدر شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، مبينًا أن عبوة أخرى كانت مزروعة بالقرب من الأولى انفجرت، مستهدفة المسعفين مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
 وفي صلاح الدين أكَّد مصدر في قيادة العمليات، الخميس، أنّ اشتباكًا مسلَّحًا اندلع، في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء، بين عناصر من الشُّرطة العراقيّة ومسلَّحين ينتمون لتنظيم (داعش) في منطقة الرواشد شمال قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الشُّرطة بينهم ضابط برتبة رائد.
وفي محافظة كركوك، كشف مصدر مطلع، أنّ المفاوضات التي تجري بين وجهاء كركوك والعشائر العربية في قرى قريبة من بشير تستهدف التوصل إلى هدنة من أجل إخلاء جثث أهالي أعدمهم تنظيم "داعش"، مبينًا أن عددًا الجثث تبلغ 14 جثة أغلبها لنساء وأطفال.
أما الأنبار فقد شهدت الخميس، وبحسب مصدر أمنيّ، مقتل أكثر من 20 عنصرًا من "داعش" على يد قوة أمنيّة عراقيّة، أحرقت أيضًا عددًا من عجلاتهم قرب عامرية الفلوجة.
وفي محافظة ديالى أعلن قائد الشُّرطة اللواء الركن جميل الشمري في حديث صحافي أن القوات العراقيّة قتلت 15 من "داعش" وحلفائه في منطقة شاقراق الواقعة على بعد 11 كلم المقدادية، التي تقع المقدادية على بعد نحو 35 كلم إلى الشمال الشرقي لبعقوبة.
وأضاف الشمري أن قتل المسلَّحين جاء في إطار عملية عسكرية لتطهير أطراف المقدادية من المسلَّحين، وأكّد أن ذلك تم بإسناد قوات عشائرية.
وذكر الشمري أيضا أنه تم إطلاق عمليات مباغتة ضد أوكار "الإرهاب" في ديالى، كما أعلن عن انطلاق عملية كبرى في بلدة العظيم الواقعة على بعد 60 كلم شمال بعقوبة.
وتهدف العملية العسكرية إلى طرد وقتل مسلَّحي "داعش" وذلك بمشاركة القوات الأمنيّة والمتطوعين بحسب ما ذكره الشمري.