نفت مصادر رسمية الأنباء التي تتحدث عن مقتل أو وفاة رئيس جهاز أمن الدولة في المخابرات السورية اللواء علي مملوك.

وأكدت المصادر أنّ مملوك على رأس عمله وأن هذه الشائعات تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمواطن السوري، وكانت نتشرت أنباء في الشارع السوري عن مقتل مملوك وأن جثته في براد مستشفى "الشامي" في دمشق.

كما طالت الشائعات رئيس الفرع الداخلي السابق محمد خير بك الذي يشغل حاليًا منصب معاون نائب رئيس الجمهورية، حيث تناقلت صفحات معارضة خبر وجوده جثته في المستشفى ذاته.

وانتشرت في اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مقتل رؤساء الأفرع الأمنية وبعض المقربين من الرئيس بشار الأسد، كما نشرت صفحة باسم أحد المحليين السياسيين اللبانيين المعروفين في الشارع السوري، أن ما يحدث في دمشق الآن مشابه لما حدث بعد تفجير خلية الأزمة في 2012، وتبين لاحقًا أنّ الحساب مزور.

ونشرت قنوات رسمية بيانًا صحتفيًا تحذر فيه المواطنين السوريين من الاستماع إلى حملة الشائعات التي تستهدف زعزعة ثقة الشعب بصمود جيشه و قيادته، وأضاف البيان أنّه لا صحة لأي معلومات تتحدث عن نقل مقرات الحكومة من دمشق إلى أي محافظة ثانية.