قال مصدر سيادي لـ"العرب اليوم" إنه سيتم إصدار قانون الإرهاب خلال الساعات القليلة المقبلة من شأنه أن يضع تعريفاً محدداً للجريمة الإرهابية والتوسع في إجهاضها قبل حدوثها، والتعاون بين جهاز الشرطة والمواطنين لمكافحة الإرهاب. وأضاف أنه اعتباراً من السبت المقبل سيبدأ حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً حتى الساعة الخامسة فجراً مما يتيح للجميع التحرك بمحض إرادته وعدم التضييق على المواطنين يأتي ذلك في إطار الخطة الأمنية التي تضعها الدولة الآن لمكافحة الإرهاب وأن التفجيرات التي تحدث حالياً في الشارع المصري هي التي دعت الحكومة إلى مد الحظر لمدة شهر آخر وأشار إلى أن القيادة السياسية تئن من تعب المواطنين في المواصلات وأن توقف القطارات بين المحافظات جاءت من أجل الحفاظ على أرواحهم وذلك بعد أن تبين فعلياً لدى الحكومة أنه تم وضع قنابل تهدد حياة المواطنين على أشرطة القطارات في أماكن مختلفة.  وأكد أن عملية فرم المستندات في العام الماضي كانت تتم عادة كل خمسة أعوام ثم قلت إلى ثلاثة، وكان موعد فرمها قد حان وهو ما حدث وأن ملفات القيادات التي تحرض على العنف في أماكن سيادية يتم التحرك من خلالها بالقبض على هؤلاء المجرمين وما يحدث في سيناء هو رد فعل طبيعي من أجل تحقيق الذات ولكن التأمين هو أهم شيء الآن للمواطنين وأشار إلى أن الملفات الورقية تدمج على "سي دي" ويتم الاحتفاظ بها.  وكان أنصار جماعة الإخوان اقتحموا مقر أمن الدولة في الإسكندرية في شهر آذار/مارس الماضي وفوجئوا بكميات هائلة من الورق الذي تم فرمه في فرامات الأوراق، وما أن تجمع عدد آخر من الإخوان أمام مقرات لأمن الدولة حتى ظهر بوضوح  نيران تندلع من بعض هذه المقرات تبين بعدها أنها وثائق لدرجة أن ضباط جيش ومواطنين حاولوا الدخول لمقر مباحث أمن الدولة في مدينة 6 أكتوبر عندما شاهدوا حريقاً هائلاً وتصوروا أن المقر يجري حرقه، وحاولوا المساعدة وتزامنت عمليات الفرم والحرق لوثائق عديدة داخل مقرات وأفرع أمن الدولة مع دعوات على الفيس بوك وبين شباب المتظاهرين لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات أمن الدولة كافة خصوصا فرع مدينة نصر بحيث يبدأ التظاهر من عصر السبت للمطالبة بتسليم المقرات وما بها من وثائق وأوراق مهمة وتسليمها إلى قوات الجيش وطرد الضباط العاملين بها.