أهالي غوطة دمشق

يتزايد الضغط الشعبي في غوطة دمشق الشرقية على التنظيمات المعارضة، بإنجاز هدنة أو مصالحة لإنهاء الحصار، حيث خرج العشرات في مدينة دوما بمظاهرة طالبوا فيها بـإنهاء حمام الدم في سورية، ووقف إطلاق النار بشكل فوري بين القوات الحكومية، وكافة التنظيمات المعارضة، لأنه أصبح حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مُنقضي.

ونشرت شبكة "الغوطة الآن" المعارضة، تسجيلًا مصورًا للتظاهرة، ظهر فيه عشرات الشبان والرجال والأطفال، يهتفون "الشعب يريد.. وقف إطلاق النار"، ويرفعون لافتات، جاء فيها عبارات متشابهة، أبرزها "أهالي دوما والغوطة الشرقية، يطالبون بوقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية.. لا دمار لا دمار.. لا حصار لا اعتقال لا تهجير".

وظهر في التسجيل، أحد الرجال الذين يقودون التظاهرة، وهو يقول "بدنا نحنا من دول العالم.. من الدول العربية.. من عند رب العالمين.. بدنا وقف إطلاق النار.. هاد يلي بدنا ياه".

وكانت أبرز الدول المعنية بالشأن السوري، من بينها روسيا، وأميركا، وإيران، وتركيا، والسعودية، قد وصلت خلال اجتماع فيينا الموسع الثاني، منذ أكثر من أسبوعين، إلى جدول زمني لحل الأزمة في سورية، ينص على أنّ كافة الأطراف المتحاربة في سورية عدا "داعش" و"النصرة"، يجب أن تتوصل إلى وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السوري خلال ستة أشهر.

وانتشرت بعد صدور البيان بأيام قليلة، شائعات تتحدث عن بدء هدنة في الغوطة الشرقية، لم يؤكد حصولها سواء الحكومة السورية أم التنظيمات المسلحة.