صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
نظم الآلاف من أنصار "الحوثيين" مظاهرة في صنعاء ،الجمعة، للمطالبة بإقالة الحكومة ومؤيديها، فيما أغلقت الأجهزة الأمنية الطريق إلى مبنى وزارة الدفاع .
وأغلق أنصار "الحوثيين" بمظاهراتهم الطريق المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي، فيما حددت وزارة الداخلية اليمنية مسار آخر للمسافرين للدخول إلى المطار بعد فشلها في إقناع المتظاهرين بفتح الطريق .
وهتف المتظاهرون، هتافات تطالب بإقالة الحكومة، وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في الخطوة الثالثة من التصعيد .
في المقابل تظاهر الآلاف من مؤيدي الجيش اليمني والرئيس هادي تلبية لدعوة اللجنة العامة للاصطفاف الوطني ضد الحوثيين الذين تتهمهم اللجنة بتهديد أمن واستقرار اليمن .
في السياق ذاته، أغلقت الأجهزة الأمنية اليمنية الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع تحسبًا لأيّ أعمال عنف بعد ورود معلومات تفيد بوجود مخطط لمتشددين من تنظيم "القاعدة" بمهاجمة مواقع أمنيّة وعسكرية في صنعاء.
ولم تحل القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في خفض أسعار الوقود وإقالة الحكومة في غضون أسبوع الأزمة في صنعاء أو مع "الحوثيين"، حيث لايزال الغموض يكتنف تلك الأزمة بتصعيد "الحوثيين" حيث يعتزم "الحوثيين" العصيان المدني في عدد من المقرات الحكومية، وأغلق عدد من الشوارع والمؤسسات التابعة للدولة فضلًا عن توافد مئات المسلحين إلى مداخل العاصمة صنعاء.
يذكر أن، الآلاف من "الحوثيين" وحلفائهم توافدوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء فيما وصف بعصيان مدني تصعيدًا لمعارضتهم على مبادرة حل الأزمة المتفاقمة في البلاد، وفي المقابل نشر الجيش عددًا من الدبابات والمدرعات في مناطق عدة في صنعاء ومحيطها تحسبًا لأيّ تطورات، كما عززت قوات الأمن وجودها بجوار المؤسسات الحكومية والوزارات تحسبًا لتعرضها لهجمات من المتظاهرين في صنعاء.