عناصر من تنظيم داعش

دارت معارك ضارية الخميس، بين "حزب الله" اللبناني وقوات النظام السوري من جهة، وبين "جيش الفتح" المعارض من جهة أخرى، في جرود عسال الورد في القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان.

وذكر الحزب أنه حقق تقدماً في المنطقة، ونفى ناطق باسم "جبهة النصرة" إخلاء أي من مواقعها، في وقت أفيد بأن مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين كباراً، من بينهم محافظ إدلب، هم بين حوالى 250 شخصاً محاصرين في مستشفى في جسر الشغور شمال غربي البلاد.

وكشفت الحكومة الأردنية الخميس، عن بدء تدريب مجموعات من أفراد العشائر السورية لمحاربة تنظيم "داعش". وأكدت أن برنامج تدريب عسكري بدأ على أراضيها منذ أيام، في سياق الحرب على التطرف، وجهود التحالف الدولي ضد "داعش".

وأوضح الناطق باسم الحكومة محمد المومني، أن بلاده بدأت منذ أيام تدريب أبناء الشعب السوري والعشائر السورية، بالتعاون والتنسيق مع دول التحالف، لمواجهة التنظيمات المتطرفة و"داعش".

وصرح المومني: "إن الحرب على التطرف هي حربنا وهي حرب المسلمين والعرب بالدرجة الأولى، حماية لمصالحنا وأمن دولنا وشعوبنا ومستقبل أبنائنا وذوداً عن الدين الحنيف".

وتابع أن جهود الأردن تأتي بالتكامل والتنسيق مع جهود الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة التطرف من دول عربية شقيقة وأخرى صديقة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، أن الجيش الأميركي بدأ تدريب مقاتلين سوريين لقتال تنظيم "داعش".

وأضافت أن البرنامج بدأ في الأردن وسينفذ قريباً في تركيا أيضاً، وأن خطة الولايات المتحدة تهدف إلى تدريب وتسليح قوة يتوقع أن يصل عددها إلى 15 ألف جندي خلال ثلاثة أعوام.