اتهم مفتي الديار العراقية رجل الدين السني الشيخ رافع الرفاعي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بتهريب السجناء لينفذوا مع عناصر منظمة "بدر" و"حزب الله" تنظيم العراق "مخططه في قتل اهل السنة والجماعة"، وفي حين عد عملية حزام بغداد "افتعالا للازمات للبقاء في السلطة"، اكد ان "الاعتصامات مستمرة وخطوتها التالية هي رفع دعوى قضائية ضد المالكي في محكمة "لاهاي" الدولية لقيامه بالتفجيرات التي تشهدها محافظات البلاد". وقال الشيخ الرفاعي في حديث ل العرب اليوم السبت  إن "رئيس الحكومة نوري المالكي يستخدم تنظيم القاعدة ومليشيات "عصائب الحق" وقوات بدر وحزب الله تنظيم العراق في استهداف اهل السنة والجماعة"، مبينا أن "المالكي متورط ايضا في تهريب السجناء والمطلوبين من سجني التاجي وابو غريب لينفذوا أوامره ومخططاته الإجرامية". واضاف الرفاعي أن "العملية العسكرية التي تنفذها قوات الجيش ومليشيات المالكي في مناطق حزام بغداد هي طائفية اجرامية ضد اهل السنة والجماعة كون المالكي خسر رصيده في الشارع العراقي، وبات يبحث عن ازمات ومشاكل جديدة لضمان بقائه في السلطة لفترة اخرى". واشار الرفاعي إلى أن "التفجيرات التي تحدُث في العراق في مختلف المحافظات، تنفذ من قبل المالكي ومليشياته  لتنفذ بعدها عمليات قتل وتهجير ضد الابرياء، ولكي يظهر المالكي نفسه امام الشيعة بانه يناصرهم لإرضاء الشارع والبحث عن ازمات جديدة". وبشأن الاعتصامات اوضح الرفاعي أن "ساحات الاعتصام مازالت مستمرة في حراكها السلمي، وان الخطوة المقبلة التي تعمل بها اللجان التنسيقية في المحافظات الثائرة هي رفع دعوى قضائية في محكمة لاهاي الدولية ضد المالكي وحكومته المتورطة بقتل الابرياء وانتهاك حقوق الانسان ونحن نعمل على جمع الأدلة وتوثيقها قانونيا".  وأشارإلى أن "ساحات الاعتصام في العراق سلمية وليست طائفية، وهي تطالب بحقوق قانونية لجميع ابناء البلاد ورفع الظلم عن الشعب وليس لطائفة او مكون واحد لكن الحكومة واجنداتها تحاول تشويه الحقائق وتسويف المطالب التي لا تحتاج الا لجرة قلم واحدة لتنفذ كلها". وحول الاحداث الجارية في مصر بين مفتي الديار العراقية أن "احداث مصر وما يجري فيها ليس للعراق شان فيها"، داعيا إلى "التهدئة وضبط النفس ونامل من الجميع عدم زج العراق بأحداث مصر".