عناصر من ضباط مكافحة الشغب في الجزائر

أكَّدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن "14 جنديًّا في الجيش قُتلوا في كمين نصبه مُسلَّحون في منطقة القبائل شرق العاصمة".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، قوله إن "الهجوم وقع مساء السبت، في منطقة تيزي وزو الجبلية، الواقعة على بعد 120 كيلومترًا شرق العاصمة".
وأضاف المصدر، أن "قافلة تضم جنودًا للجيش الجزائري كانت عائدة من المنطقة، حيث كانت تعمل على تأمين الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي"، موضحًا أن "الجنود تعرضوا لهجوم مفاجئ من قِبل مُسلَّحين"، وفقًا لما نشره موقع "البي بي سي".
ويعد ذلك الهجوم الأعنف ضد قوات الأمن الجزائرية منذ سنوات، وكان الجيش أعلن الأسبوع الماضي مقتل اثنين من الإرهابيين في عملية عسكرية قرب قرية كوكو، ويأتي الهجوم بعد يومين من إعلان فوز الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بولاية رابعة بنسبة بلغت 81.53% من أصوات الناخبين، ورفض علي بن فليس، المنافس الرئيس لبوتفليقة، نتائج الانتخابات وقال إنها "مشوبة بالتزوير على نطاق واسع".