أثار القصف

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن توثيقه مقتل 1408، على مدار 4 أشهر، بسبب غارات التحالف العربي – الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية، منذ فجر الـ 23 من أيلول/سبتمبر 2014، وحتى فجر الـ 23 من كانون الثاني/ يناير 2015، مشيرًا إلى إصابة المئات بجراح، جراء الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش".

وأوضح أنه "من بين المجموع العام للخسائر البشرية 56 قتيلاً مدنيًا سوريًا، بينهم 8 أطفال و5 مواطنات، قتلو جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية، في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، ومعمل في مدينة الرقة، ومبنى المطاحن ومناطق أخرى في أطراف مدينة منبج، في ريف حلب الشمال شرقي، وقرية كفردريان ومدينة حارم في ريف إدلب".
 
وأبرز، أنه قتل 1278 مقاتلاً على الأقل، من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي – الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم، ومحطات نفطية/ في محافظات حمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور.
 
وأضاف، قتل ما لا يقل عن 73 مقاتلاً من "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، فيما قتل مقاتل من لواء إسلامي، كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش"، أثناء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على مقر للتنظيم في ناحية معدان، في ريف مدينة الرقة.

ورجح  المرصد السوري لحقوق الانسان أنَّ العدد الحقيقي للخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم "داعش"، وفصائل إسلامية أخرى، هو أعلى من العدد الذي تمكن من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من طرف التنظيم على خسائره البشرية.