تمكن الجيش الجزائري الأربعاء، من قتل 3 عناصر مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تنشط في الشرق الجزائري. وأكدت مصادر أمنية أن "إرهابيًا" لقي حتفه قرب منطقة جبل وستيلي، غير بعيد عن منطقة لامبيريدي بلدية وادي الشعبة في ولاية باتنة 430 جنوب شرقي الجزائر، فيما أصيب جندي برتبة رقيب أول بجروح إثر اندلاع اشتباك بين الجيش ومجموعة مسلحة. وأضاف المصدر أن مسلحين اثنين لقيا حتفهما بعد محاولة فرار المجموعة الإرهابية، إلا أن  الجيش تمكن في خلال عمليات تمشيط واسعة من تصفية عنصرين آخرين من تنظيم القاعدة، فيما تتواصل حتى صباح الخميس عملية التمشيط بحثًا عن بقية عناصر المجموعة التي تسللت إلى غابات المنطقة الجبلية. وفي سياق آخر، اصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار لغم من مخلفات الاستعمار الفرنسي، عند المدخل الجنوبي لولاية بشار، وتم نقلهم إلى مستشفى "الشهيد بوجمعة ترابي". وكشفت مصادر محلية أن الانفجار وقع عند نصب الشهيد العقيد لطفي حيث كان الأشخاص قرب جبل عنتر، ورجحت مصادر أن الضحايا البالغ أعمارهم 43، 44 و58 عامًا كانوا في مهمة لجمع "الترفاس"، في وقت أكدت مصادر طبية أن جروحهم ليست على درجة كبيرة من الخطورة. يذكر أنه يتم العثور بصفة مستمرة، في مناطق مختلفة في ولاية بشار، على عدد كبير من الألغام من مخلفات الاستعمار الفرنسي، وساهمت العواصف الترابية والأمطار في إظهار وتحريك بعضها، بعدما كان مدفونًا تحت الرمال مشكلًا خطرًا على الجميع.