فصائل المعارضة السورية

قتل 39 شخصًا وجرح أكثر من 150 آخرين، الثلاثاء، في مدينة حلب، إثر سقوط أكثر من 200 قذيفة أطلقتها الفصائل المسلحة المعارضة على أحياء "حلب الجديدة والأعظمية والحمدانية والخالدية والأشرفية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.

وأكد محافظ مدينة حلب محمد مروان علبي، أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى في حالة حرجة، مشيرا إلى أن هناك عددًا من المفقودين والمحاصرين تحت أنقاض الأبنية التي انهارت جراء القصف.

وأشار إلى أن مصدر القصف هو حي "بني زيد" الخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة، وأن سلاح الجو في الجيش السوري قام بالرد على مصادر النيران إلا أن هذا لم يمنعهم من الاستمرار في قصف الأحياء المدنية الآمنة وقتل المزيد من المدنيين.

وصرَّح رئيس الطبابة الشرعية في مدينة حلب الدكتور زاهر حجو، بأنَّ عدد القتلى ارتفع إلى 42 شخصًا بينهم 13 طفلًا و 7 نساء وأنَّ عددا كبيرا من الجرحى حالتهم حرجة حدا ويخضعون لعمليات جراحية معقدة في المشافي الحكومية فيما أصيب 9 أشخاص بإعاقات دائمة وأصيب 5 أشخاص بتشوهات خطيرة .

وأفادت مصادر في فصائل المعارضة بأنَّ قصف مواقع القوات الحكومية في مدينة حلب يأتي نصرة لـ"جيش الإسلام" الذي يتعرض لهجمة شرسة في غوطة دمشق الشرقية.

وكان جيش الإسلام قد أصدر بيانا الثلاثاء ناشد فيه جميع الفصائل المقاتلة على الأراضي السورية بالضغط على القوات الحكومية وفتح جبهات جديدة لتخفيف الهجمة الشرسة التي يتعرض لها.