اشتباكات مع عشيرة البو غانم

تمكن أبناء عشيرة البو غانم من قتل 8 عناصر من تنظيم "داعش" خلال صدّ هجوم للتنظيم على منطقتهم شرق الرمادي، فيما أكد مصدر مدني عراقي في محافظة الأنبار أنَّ القوات الأمنية أحبطت هجومين انتحاريين أحدها بمدرعة يستقلها انتحاري شرق قضاء حديثة، على بعد 160 كلم غرب الرمادي.

وأعلن شيخ عشيرة البو نمر في محافظة الأنبار، الشيخ نعيم الكعود، الأربعاء، أنَّ تنظيم داعش وزع مساعدات غذائية وإنسانية على مناطق غرب الأنبار، مؤكدًا أنَّ التنظيم يقوم بإدخال عجلات حمل وشاحنات محمّلة بالأسلحة والمواد الغذائية من سورية وبشكل "شبه يوم" من دون أنَّ تستهدفها القوات الجوية العراقية أو طيران التحالف.

وذكر الشيخ نعيم الكعود أنَّ "عناصر تنظيم داعش هرّبوا مساعدات غذائية وأغطية ومواد طبية ومشتقات نفطية من سورية إلى العراق"، مبينًا أنَّ "تلك المساعدات وصلت إلى مناطق عديدة في غرب الأنبار ومنها القائم وراوة وهيت ومناطق أخرى، غرب الأنبار".

وأضاف: "المساعدات التي تم توزيعها تضمنت مواد غذائية وفواكه وأغطية ونفط وقناني غاز الطبخ ومواد طبية على المدنيين"، لافتًا إلى أنِّ "تنظيم (داعش) يقوم بإدخال عجلات حمل، وشاحنات مختلفة محمّلة بالمواد الغذائية والأسلحة، مقبلة من سورية إلى المناطق الغربية للأنبار وبشكل شبة يومي، دون استهدافها من قِبل القوات الجوية العراقية وطيران التحالف".

وميدانيًا، أعلن عضو مجلس الأنبار أركان خلف الطرموز، الأربعاء، إنَّ "مقاتلي عشيرة البوغانم تمكنوا، الأربعاء، من صد هجوم لتنظيم داعش على منطقة البوغانم شرق مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر لداعش وهروب الآخرين".

وأضاف الطرموز أنَّ "مقاتلي عشيرة البوغانم يسيطرون على منطقتهم بالكامل ولن يسمحوا للمتطرفين بالسيطرة عليها".

وفي سياق متصل، ذكر مصدر مدني عراقي في محافظة الأنبار أنَّ "القوات الأمنية صدت هجومين بمدرعة وسيارة وحمل يقودهما انتحاريان حاولا استهداف سيطرة حوران شرق حديثة، ولم تسفر عملية إحباط الهجومين عن إصابات دون الإشارة إلى تفجير المركبتين من عدمه".

وصد الجيش العراقي تقدم متطرفي داعش صوب قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار.

وذكر مصدر عسكري أنَّ اشتباكات عنيفة وقعت، ظهر الأربعاء، في منطقة الفلاحات غرب الفلوجة بعد محاولات تنظيم داعش التقدم صوب قاعدة الحبانية، ثاني أكبر قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار.

وتمكن عناصر تنظيم "داعش" المتطرف قبل 3 أيام من استعادة السيطرة على نحو 14 قرية غرب الرمادي، كانت خاضعة تحت سيطرة قوات الجيش التي انسحبت منها بصورة مفاجئة من دون قتال وعلله المسؤولون على أنه إجراء تكتيكي لإتاحة شن طيران التحالف ضربات جوية.

وفي ديالي، أكد مصدر أمني في ديالي أنَّ "مسلحين هاجموا منزليين سكنيين في أحد القرى الزراعية التابعة لناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 بجروح متفاوتة".

وأضاف المصدر أنَّ "دوريات أمنية تصدت للهجوم ما دفع المهاجمين إلى الفرار فيما فرضت قوات الأمن طوق أمني حول الحادث ونقلت القتلى والجرحى إلى المستشفى".

وفي صلاح الدين، فرضت قوات الأمن العراقية، الأربعاء، حظرًا شاملاً للتجول في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين يمتد إلى 12 ساعة.

وتأتي اغرض الفرض لتأمين زيارة مرقد العسكريين التي تصادف الأربعاء.

ويأتي الألوف من الشيعة إلى سامراء بغرض تأدية الزيارة لكن العمليات العسكرية تسببت بمخاوف هذا العام.

ونقل في سامراء بأنَّ المدينة بدت خالية، صباح الأربعاء، من السكان بعد فرص التجول بشكل مفاجئ".

وذكر قائد عمليات سامراء، الفريق عماد الزهيري: "القيادة هيئت كل شيء بالنسبة للجانب الأمني في سامراء، وقواتنا مستعدة لأي طارئ".

كما كشف مصدر مسؤول في قوات البيشمركة، الأربعاء، أنَّ "قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة الكاملة على قرية سلطان عبدالله في محور كويرــ مخمور جنوب أربيل".

وأضاف المصدر أنَّ "عملية تحرير القرية جاءت بمساندة الطائرات الحربية".

من جانبه، أكد رئيس كتلة التاخي الكردية في مجلس نينوى، سيدو سنجاري، أنَّ "قوات البيشمركة سيطرت، الأربعاء، على المستشفى العام داخل مركز قضاء سنجار"، مشيرًا إلى أنَّ "تلك القوات تسيطر على القضاء من 20-25%".

وفي العاصمة، انفجرت، الأربعاء، عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة اللطيفية جنوب بغداد، مستهدفة تجمعًا لعناصر الحشد الشعبي، ما أسفر عن إصابة 9 منهم.

وانفجرت، ظهر الأربعاء، عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في قضاء المدائن، جنوب بغداد، مما أسفر عن إصابة 8أشخاص بجروح متفاوتة.

كما انفجرت، ظهر الأربعاء، عبوة ناسفة مستهدفة دورية للجيش العراقي في قضاء التاجي، شمال بغداد، أسفرت عن مقتل أحد عناصرها وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة الدورية.