اشتباكات في نابلس

قتل، الثلاثاء شاب فلسطيني، وأصيب جندي "إسرائيلي" في عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة.
وأعلنت مصادر عبرية، عن مقتل مسلح فلسطيني مسلح بعد إطلاق النار صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة على الحاجز جنوب نابلس.
وأوضحت إذاعة الجيش، أنّ الفلسطيني قتل بعد إطلاق النار من سلاحه على الجنود، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي، وصفت إصابته بالطفيفة.
وأكّد شهود عيان، أنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مفاجئ على شاب كان يقف خلف سيارة قرب حاجز زعترة.
ونفى أحد السائقين المتواجدين بالقرب من الحاجز وجود اشتباك مسلح، مؤكدًا "كان الشاب يقف أمام موقف الجنود خلف سيارة سوداء، وفجأة سمع صوت إطلاق نار صوب الشباب، واستشهد على الفور"، وتابع "المستوطنون المتواجدون بالقرب من الحاجز لم يتعرضوا لإطلاق نار كما أدعت قوات الاحتلال".
وذكر شاهد العيان، أنّه سمع صراخ أحد الجنود قبل صوت إطلاق النار وهو يقول "توقف"، وبعدها تم إطلاق النار بشكل كثيف باتجاه الشاب.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول للحاجز، وحسب مصدر في الهلال الأحمر الفلسطيني المتواجد في منطقة العملية، أوضح أن جنود الاحتلال أبلغوا طواقم الهلال بأنهم لن يسلموا جثمان الشهيد لأسباب أمنية وسيتم نقله إلى الداخل لاستكمال التحقيقات، وفتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز أمام حركة المركبات بعد ساعتين من العملية.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية، الثلاثاء، النار على الصيادين ومراكبهم قبالة بحر مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية، نقلاً عن أحد الصيادين، أن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت النار على الصيادين ومراكبهم قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب المدينة، وهم في مساحة الصيد المسموح بها وهي أقل من 6 أميال بحرية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مراكب الصيد، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لمغادرة البحر، خوفاً من الإصابة بالرصاص.
يذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد يومياً ملاحقة الصيادين في بحر غزة، وتطلق الرصاص عليهم، وتقوم باعتقالهم ومنعهم من الصيد.