أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية الأربعاء، بأن قائدين لقوات الصحوة أحدهما قائد قوات قضاء المدائن جنوب بغداد والآخر قائد قوات منطقة الزيتون في أبو غريب  غرب بغداد قتلا في تفجيرين منفصلين، الأول بعبوة ناسفة والثاني بإطلاق مسلحين للنار.  وقال المصدر، في حديث لـ"العرب اليوم" إن "مجهولين وضعوا عبوة ناسفة عند الباب الخارجي لمنزل قائد صحوة قضاء المدائن الشيخ علي حسين علي صالح لتنفجر أثناء دخوله إلى المنزل وسط القضاء جنوب بغداد مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتله في الحال وإلحاق إضرار مادية في المنزل". وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أن قائد صحوة الزيتون في منطقة أبو غريب،(20 كم غربي بغداد)، قتل أيضا في هجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة جنوبي القضاء حين كان القتيل مع ابن اعمه الذي أصيب إثر إطلاق النار متوجهين إلى منزل أحد الأقارب. يذكر أن قوات الصحوة في العراق تعرضت خلال الأعوام الماضية إلى عمليات تصفية منظمة استهدفتها في مناطق متعددة كالأنبار وديالي وغرب وجنوب بغداد، كان أبرزها مقتل قائد صحوة الضلوعية المنشق عن تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري في الـ24 من كانون الثاني/يناير 2012، في هجوم مسلح غرب العاصمة بغداد، فيما كان أكثر تلك العمليات دموية تلك التي حدثت في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2009  في قرية السعدان التابعة لقضاء أبو غريب والتي قتل فيها 13 شخصاً ينتمون إلى الصحوة كانوا اختُطفوا على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري وقتلوا على مشارف قريتهم. يذكر أن قوات الصحوة التي يبلغ عدد منتسبيها في العراق أكثر من 50 ألف عنصر هي قوات تم تشكيلها من قبل الجيش الأميركي من أبناء العشائر العراقية لغرض مطاردة أفراد تنظيم القاعدة الذين فرضوا سيطرتهم على عدد من مناطق الغرب العراقي خلال الأعوام 2005-2007 وبعد مغادرة القوات الأميركية الأراضي العراقية تم تحويل ملفاتهم إلى مجلس الوزراء العراقي للإشراف عليها مباشرة.