أسامة بن لادن

كشفت مصادر في المعارضة السورية، عن مقتل "أبو الحسن التونسي " أحد مرافقي أسامة بن لادن في أفغانستان سابقا والقيادي في "جبهة النصرة" حاليا ومسؤول التدريب في معسكرات إعداد المقاتلين، خلال المعارك الدائرة في محيط قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، وأكدت المصادر أن "التونسي" قتل خلال عملية إنغماسية تلت عملية تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري كويتي على محور "الصواغية".

وتجددت المعارك في محيط قريتي كفريا والفوعة صباح السبت بعد أنباء عن فشل المساعي الإيرانية لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات مع حركة "أحرار الشام".
واستهدفت عناصر "جبهة النصرة" و"جيش الفتح" مواقع الميليشيات المدافعة عن قريتي كفريا والفوعة بـ6 سيارات مفخخة و 1000 قذيفة مدفع جهنم وعدد كبير من صواريخ "الفيل" ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى في صفوف الميليشيات و تقدم عناصر "جيش الفتح" إلى مواقع متقدمة.

وأعلنت مصادر إعلامية حكومية أن لجان الحماية الشعبية في قريتي كفريا والفوعة صدت هجوما عنيفا شنه مقاتلو "جبهة النصرة" و الحزب التركستاني و قتلوا العشرات منهم فضلا عن تدمير 4 دبابات و 6 سيارات دفع رباعي، مشيرة إلى أن اللجان الشعبية استطاعت  تدمير عربات مفخخة يقودها إنتحاريون قبل وصولها إلى أهدافها .

وفي ريف إدلب أيضا أعلنت "جبهة النصرة" أنها قامت بإعدام 51 عنصرا من القوات الحكومية الذين تم أسرهم خلال عملية تحرير مطار "أبو الظهور" العسكري.
وبثت الجبهة صورا تظهر عشرات الجثث لأشخاص يرتدون الزي العسكري مرمية على مدرج للطائرات، مشيرة إلى أن إصدارا مرئيا يوثق عملية الإعدام سينشر عما قريب.

وفي ريف دمشق أعلن "جيش الإسلام" في بيان نشره مساء السبت أنه سيطر بشكل كامل على الاوتستراد الدولي دمشق-حمص من منطقة جسر ضاحية الأسد حتى مخيم الوافدين.

وأشار البيان إلى أن الطريق آمن مفتوح أمام حركة السيارات والشاحنات المدنية من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء، مؤكدًا أن تأمين الطريق الدولي جاء بعد سيطرة مقاتلي "جيش الإسلام" على كامل المنطقة الممتدة من جسر ضاحية الأسد حتى مفرق مخيم الوافدين وعلى الجبال المحيطة بضاحية الأسد والمشرفة على الطريق الدولي، ضمن معركة "الله غالب".

ولم تؤكد المصادر العسكرية الحكومية هذه المعلومات أو تنفيها، واكتفت بالإعلان عن استمرار المعارك في محيط ضاحية الأسد وتقدم القوات الحكومية على عدة محاور بعد سيطرتها على عدة تلال إستراتيجية.

وكانت مواقع إعلامية مقربة من "جيش الإسلام" أعلنت سقوط 58 مقاتلا خلال المعارك إضافة لسقوط عشرات القتلى المدنيين جراء قصف الطيران الحربي لبدات الغوطة الشرقية .