أعلن قائد الشرطة الإتحادية, الفريق رائد شاكر جودت اليوم الإثنين عن إنتشال (12) جثة تتبع إلى عناصر تنظيم "داعش" غرب جزيرة سامراء، وإعتقال (18) آخرين جنوب غرب مدينة الرمادي.
وذكر الفريق جودت في بيان تلقت "العرب اليوم" نسخة عنه، أن اللواء الآلي المدرع قصف أهداف تتبع إلى عناصر "داعش" قرب جسر الشرقاط, ما أسفر عن تدمير عجلة مسلحة بأحادية, وقتل من فيها.

وقال, إنّ قوات من الفرقة الخامسة دمرت (4) عجلات مفخخة وإستولت على عجلتين من نوع باص, ومعمل للتفخيخ في منطقة البوجروب قرب الثرثار.
وأضاف جودت أن اللواء (10) إنتشل (12) جثة من قتلى "داعش" وإستولى على (22) بندقية و(500) عبوة ناسفة غرب جزيرة سامراء.
 وفي العاصمة قتل خمسة أشخاص وأصيب (18) آخرين، اليوم الإثنين، إثر إنفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من بغداد.

وإنفجرت عبوة ناسفة في منطقة الدوانم، جنوب غربي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
كما إنفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في منطقة الكفاح، وسط بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
وانفجرت العبوة الناسفة الثالثة ، بالقرب من سوق شعبية في قضاء أبو غريب، غربي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.

وتتواصل العمليات العسكرية للقوات المشتركة العراقية من أجل طرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، فيما ينفذ طيران القوة الجوية والتحالف الدولي, ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم.
وإستكملت قوات مكافحة التطرف, إستعداداتها للبدء بعمليات تحرير مناطق غرب محافظة الأنبار من تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال, المتحدث بإسم جهاز مكافحة الارهاب, صباح النعمان، اليوم الإثنين، إن" قوات جهاز مكافحة الإرهاب إستكملت إستعداداتها العسكرية للبدء بعمليات تحرير مناطق غرب محافظة الأنبار من سيطرة عناصر "داعش" ، "مبينًا أنه تم تجهيز القوات بالأسلحة والمعدات الحديثة, والمتطورة".

وأضاف أن" قوات جهاز مكافحة الإرهاب تنتظر الأوامر العسكرية من القيادات العليا للبدء في عمليات تحرير مناطق "عنه" و"هيت" بالإضافة إلى فك الحصار عن مدينة حديثة غرب الأنبار".
وسبق, وأن أعلنت قيادة العمليات المشتركة, عن القاء طيران الجيش منشورات على مناطق غرب الأنبار, دعتهم إلى تسليم المتواجدين في تلك المناطق أنفسهم إلى القوات الأمنية.

في المقابل, أعلن القيادي في "الحشد الشعبي" هادي العامري، اليوم الإثنين، عن توقف عمليات فك الحصار عن قضاء حديثة، عازيًا سبب ذلك إلى عدم إمكانية السيطرة على الطرق والمناطق المحرر من قبل القوات الأمنية.
 وأضاف العامري: "كان من المفترض أن تقوم قوات الحشد الشعبي بتحرير الطريق المؤدي إلى حديثة والمناطق المحاذية إلى القضاء، وبعد تحرير هذه الطرق, يتم السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية، ليتم إكمال التحرير بإتجاه حديثة".
وتابع العامري: "عدم تمكن القوات الأمنية من السيطرة على الأراضي, والمناطق المحررة، حال دون فك الحصار عن حديثة".

وفي سياق منفصل, أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، اليوم الإثنين، عن تطهير (25) % من مناطق مدينة الرمادي، من العبوات الناسفة والمتفجرات.
وقال راجح بركات العيساوي ، إن "الدوائر الحكومية والخدمية من دوائر البلديات والصحة والبيئة وقوات الجيش والشرطة تعمل على رفع العبوات الناسفة ومعالجة الأجسام الغريبة من مناطق الرمادي من أجل ضمان عودة النازحين إلى منازلهم بعد تأمين سلامتهم".

وأضاف العيساوي أن "تلك الجهود تمكنت حتى الآن من تطهير (25)% من مناطق مدينة الرمادي من العبوات, إضافة إلى تفكيك المنازل المفخخة فيها"، مشيرًا إلى أن "تنظيم داعش المتطرف زرع كميات كبيرة جدًا من العبوات يصعب تفكيكها ومعالجتها، خاصة وأن هناك طُرقًا وأنواعًا من العبوات تسمى "البقلاوة" التي زرعها "داعش" في شوارع وطرقات الرمادي, وهي على شكل مربع ومرتبطة بشبكة من العبوات".