أعرب الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة العاملة في دارفور  دارفور "اليوناميد"، محمد بن شمباس عن قلقه الشديد إزاء عدد الضحايا الكبير الناجم عن تزايد العنف بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في الضعين، وعديلة وحولهما في شرق دارفور، فيما قال  شمباس الذي يعقد اجتماعات، الأربعاء،  بشأن هذا الوضع مع رئيس سلطة دارفور الإقليمية الدكتور التيجاني سيسي: "يجب أن يتوقف العنف". وحث شمباس بحسب بيان للبعثة حصل "العرب اليوم" على نسخة منه الأربعاء جميع الأطراف على حلّ خلافاتهم عبر الحوار بعد التوتر والتصعيد الذي بدأ في مطلع  الشهر الجاري نتيجة نزاعات عالقة بشأن الوصول إلى الموارد المتعلّقة بالأرض ، كما تدهورت الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي  بسبب اندلاع الاشتباكات التي أدت إلى ازدياد في الجرائم وأثّرت سلباً على المدنيين. ورداً على ذلك فقد كثفت "اليوناميد"  وجودها ودورياتها في المنطقة وأقلّت شخصيات رسمية من سلطة دارفور الإقليمية إلى المحلية من أجل المساعدة على وقف العدائيات. كما وأرسلت البعثة بعضاً من كبار موظفيها إلى المنطقة لتقديم النصح الفني في ما يتعلّق بالوساطة. وكشفت "اليوناميد" عن تعرض دورية تابعة لـ"اليوناميد"، في 12 أغسطس، لهجوم من قبل حشد فى مدينة الضعين وتمكنت الدورية من الانسحاب والعودة سالمة إلى قاعدة البعثة. وأضاف البيان "إن البعثة ستواصل دعم الجهود  التي تقودها الحكومة  لنزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار".