وزارة الخارجية الروسية

حذّرت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، من أن توريد أنظمة صواريخ جوية محمولة للمتطرفين في سورية من قبل أي دولة، سيعتبر دعما مباشرًا وعلى من يقوم بذلك أن يتحمل تبعات فعلته.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون محاربة التطرف، أوليغ سيرومولوتوف، أن عملية توريد صواريخ محمولة للمتطرفين في سورية ستعتبر "مساعدة مباشرة لهم مع كل الآثار المترتبة على ذلك".
وأكّد سيرومولوتوف "لم تسجل حتى الآن أي وسائل دفاع جوي لدى المتطرفين، لكن توجد دلائل تشير إلى محاولتهم الحصول على منظومات صواريخ جوية متنقلة محمولة على الكتف غربية الصنع من الدول الإقليمية المجاورة لسورية".

وبيّن الدبلوماسي الروسي أن "توريد هذه المنظومات لأي من المجموعات المسلحة في سورية سيعني أن الدولة التي فعلت ذلك وقفت عمليا إلى جانب التطرف الدولي مع العواقب المترتبة على ذلك وأريد أن يتم الاستماع إلى ذلك كتحذير جدي".
يذكر أن الولايات المتحدة ودولا إقليمية تواصل دعمها العسكري وإسنادها للمتطرفين في سورية والذين تسميهم "معارضة معتدلة" لتبرير دعمها لهم