أكد نائب الأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" محمد جمور أنه تلقى تهديدات بالقتل، بعد حادثة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام للحزب شكري بلعيد، الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه أحاط وزارة الداخلية التونسية بجميع التفاصيل. كما أشار نائب بلعيد إلى عزم الحزب على مواصلة أنشطته السياسية، بعد أن توقفت إثر اغتيال أمينه العام شكري بلعيد، محملاً الحكومة التونسية مسؤولية حادثة الاغتيال. وأضاف جمور "إن الحزب سيواصل المشوار السياسي، الذي بدأه شكري بلعيد"، مشددًا على أن "المطالبة بالكشف عن الجناة المتورطين في اغتيال بلعيد ستكون من أولويات الحزب". هذا، وقد أعقبت حادثة اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية والمعارض التونسي شكري بلعيد إجراءات أمنية مشددة، لحماية عدد من رموز المعارضة، على غرار زعيم "الحزب الجمهوري" أحمد نجيب الشابي.