كشف رئيس حزب "الوحدة العربية - الحركة الإسلامية" ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور، عن قيامه بتقديم استجواب مباشر لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "يتسحاق أهرونوفيتش" حول جريمة مقتل المواطن العربي عادل عيسى من مدينة كفر قاسم العام الماضي. وأبدى صرصور في تصريح لـ"العرب اليوم" في شرحه لأسباب تقديم الاستجواب، استغرب من عدم انجاز تقدم في التحقيق في الجريمة النكراء، وذلك بعد مرور أكثر من سنة منذ اقترافها، لم تنجح خلالها شرطة إسرائيل في كشف ملابسات الجريمة, وتقديم الجناة إلى المحاكمة لينالوا عقابهم. وأكد صرصورعلى أن استمرار الوضع الحالي وعدم إحراز أي  تقدم في القضية, يثير حالة من الإحباط وعدم الرضا من قبل سكان أهل كفر قاسم وعائلة المغدور، الذين يتعطشون لمعرفة حقيقية ما جرى وطي هذا الملف المؤلم، خصوصاً وأن مجهولين ارتكبوا جرائم جديدة دون أن تصل إليهم يد العدالة.  وتضمن الاستجواب تسائلات للشيخ صرصور حول النتائج الموثوقة والمؤكدة التي وصلت إليها الشرطة في هذا الصدد.  وتساءل صرصور حول العوامل التي تعيق شرطة إسرائيل من أن تحل لغز هذه الجريمة، مستنكراً فشل أجهزة الشرطة والأمن المختلفة في الوصول إلى النتائج المرجوة، معتبراً ذلك إهمالاً لا يمكن قبوله، وسبباً في زيادة حالة الإحتقان في المدينة, إضافة لمزيد من حالات العنف الجديدة، خصوصاً وأن ملف مقتل الأستاذ  الجليل عامر مطر صرصور – رحمه الله - ، وملف مقتل الطفل أنس محمد صرصور ما تزال يلفُّها غموض غير مبرر رغم مرور وقت طويل على إرتكابها، مما يثير الشكوك حول مدى جدية الشرطة في تحقيقاتها في هذا الشأن