عناصر من "جيش الفتح"

أكد مصدر رسمي سوري أن هدنة "الزبداني-الفوعة" صامدة و ما تزال التحضيرات جارية لتنفيذ البند الثاني في الاتفاق والذي ينص على تبادل المقاتلين والمدنيين والجرحى بين الطرفين، بعد أن حافظ الجانب الحكومي على التزامه بوقف إطلاق النار بالرغم من الخرق الذي تمثل بقصف جيش الفتح لبلدتي "كفريا والفوعة"مساء أمس السبت .
وأوضح عضو مجلس الشعب السوري عن منطقة الفوعة حسين راغب، أن الإشكال الذي تعمدت بعض الفصائل المعارضة لاتفاق الهدنة افتعاله أمس في منطقة "سراقب" قد تم حله عن طريق الطرف الضامن للاتفاق في المنطقة (حركة أحرار الشام ) والطريق حاليا مفتوح.

وأشار راغب إلى فض الاعتصام الذي تسبب بإغلاق الطريق وتأجيل عملية التبادل، مؤكدًا أن عملية خروج المصابين والمدنيين من البلدتين ستبدأ مساء الأحد أو صباح غد الاثنين على أبعد تقدير.
وأضاف أن رغبة بعض الفصائل في تضمين منطقة "سراقب " لبند حظر القصف الجوي، قد استغلها "طرف ثالث " غير راض عن الاتفاق ولفق قصة قصف حي الوعر في حمص واستغل الغارات الجوية على منطقة "سراقب" لخلق حالة من الغضب دفعت بعض فصائل جيش الفتح لقصف "كفريا والفوعة" مساء أمس السبت.

وأبرز أن اتصالات بين طرفي الاتفاق جرت أمس منعت تدهور الوضع، حيث تعهدت حركة أحرار الشام بمنع أي حركات استفزازية في المنطقة كما تعهدت بضمان سلامة الطرق التي سيسلكها الخارجون  من بلدتي "كفريا والفوعة" حتى الوصول لنقطة الاستلام في بلدة "مورك" في ريف حماه.
وفي مدينة الزبداني أشار مصدر مطلع على سير المفاوضات أن قوائم بأسماء "800 مسلح و 500 عائلة و 250 جريحا" سلمت للصليب الأحمر الدولي في انتظار بدء عملية نقلهم إلى ريف إدلب.