استهل وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ زيارته الى لبنان فور وصوله عند السادسة من مساء الأربعاء الى بيروت بزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، حيث رافقه سفير بريطانيا لدى لبنان توم فليتشر ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية البريطانية، على ان يزور الخميس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي.   وجدد ميقاتي في خلال اللقاء "شكره لبريطانيا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان ودعمها الجيش اللبناني لتطوير قدراته وتمنى زيادة هذا الدعم"، وتمنى "على بريطانيا بذل المزيد من الجهود في سبيل حض الدول العربية والأجنبية على دعم لبنان لمواجهة قضية النازحين السوريين". بدوره قال هيغ "إن الاستقرار في لبنان أمر أساسي بالنسبة لبريطانيا ونحن سنبذل كل جهدنا من أجل دعم هذا الاستقرار"، وإذ شدد "على دعم الجيش اللبناني"، لفت الى "أنه سيقوم الخميس بزيارة الى قيادة الجيش تأكيداً لها الدعم". ولفت هيغ الى "دعم بريطانيا لبنان في قضية  إغاثة النازحين السوريين" وشدد على "أنه سيكون له الخميس موقف في هذا السياق "، مشيرا الى "أن بريطانيا تسعى لدى الدول المانحة لتكون حصة لبنان من المبالغ المخصصة للنازحين السوريين وازنة".   بعد اللقاء قال الوزير هيغ: سأعقد الخميس مؤتمرًا صحفيًا، لكن ما أستطيع قوله أنه لمن دواعي سروري الشديد أن أكون في لبنان. لقد كان لي لقاء جيد جدًا مع الرئيس ميقاتي، كما تعلمون فإن بريطانيا تدعم بقوة شديدة الاستقرار في لبنان وتعمل جاهدة على ذلك، وهي تعمل أيضاً في مجالات اخرى، وسنواصل هذا الدعم لأنه مهم جداً بالنسبة الى المنطقة برمتها وأيضاً بالنسبة الى الشرق الأوسط والعالم. نحن نتطلع الى بحث هذه المسائل أكثر مع رئيس الحكومة، وسألتقي الخميس رئيس الجمهورية وشخصيات سياسية أخرى.