المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن

كشف المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، الثلاثاء، عن وجود خمسة آلاف و600 جنديًا للتحالف الدولي في العراق هدفهم توفير التدريب والدعم والمشورة، نافيًا وجود نية لاستقدام قوات قتالية أو قوات مدرعة، وفيما أكد أن القوات الخاصة الأميركية نفذت عملية واحدة فقط في الحويجة، لفت إلى أن طائرات التحالف وجهت 6703 ضربات منذ بدء العمليات.
 
وأوضح وارن خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الأميركية وسط بغداد، إن "هناك 3600 جنديًا أميركيًا في العراق و2000 آخرين من التحالف الدولي، بدعوة من الحكومة العراقية"، مبينًا أن "هدف هؤلاء الجنود هو تقديم الدعم والتدريب والمشورة". ونفى وارن، "وجود نية لاستقدام قوة قتالية أو قوات مدرعة إلى العراق"، مؤكدًا أن "القوات الخاصة الأميركية نفذت عملية برية واحدة فقط في الحويجة بالتنسيق مع قوة كردية، ولم تعقبها أية عملية أخرى".
 
وأضاف، أن "طائرات التحالف الدولي وجهت 6703 ضربات منذ بدء العمليات وحتى الآن"، لافتاً إلى أن "التحالف الدولي درّب 17 ألفًا و500 جندي وألفي شرطي حتى الآن". وأشار إلى أن "مشاركة 63 دولة ضمن التحالف الدولي إضافة الى الولايات المتحدة والعراق"، مؤكداً أن " كل واحدة من هذه الدول تقدم ما تستطيع من مساعدة عن طريق التدريب أو الدعم المالي أو الضربات الجوية، كفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى هولندا التي وعدت بالمشاركة بالضربات الجوية من خلال طائرات الـF16".
 
وبيَن المتحدث باسم التحالف الدولي، ان "التحالف نسق مع موسكو لضمان عدم تصادم طائرات الطرفين في سورية". ولفت الى انه "في الفلوجة لقد رأينا القوات العراقية والحشد الشعبي يكونون طوقا حول المدينة لعزلها وهزم "داعش" بنفس الطريقة التي هزمت في الرمادي" وأعلن عن تحرير كامل مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من تنظيم" داعش" المتطرف. مستدركًا انه "بقيت بعض الاحياء فقط". واكد انه من الصعب تطويق مدينة الفلوجة بشكل كامل"، مشيرًا الى ان "تنظيم داعش يستعد لمعركتها منذ عام".
 
وبخصوص معركة الموصل، قال العقيد ستيف وارن ان التحالف لن يشارك بقوات برية في عملية تحرير الموصل. مبينا ان "دعم التحالف سيكون جويا فقط في معركة الموصل ويقوم الجيش العراقي بالزحف برا نحو العدو وبعد خروج "داعش" من مواقعهم نقوم بقصفهم وهذا ما سنقوم به في الموصل".
 
وكشف ان "قوة خاصة صغيرة ستاتي لدعم القوات العراقية لتامين الحدود بين العراق وسوريا ومهمتها جمع المعلومات الاستخباراتية وتقوم ببعض الغارات ضد "داعش" من اجل منع المتطرفين لعبور الحدود".