كشف مسؤولون في الأمن الأميركيّ، عن تزويد واشنطن لمقاتلي المعارضة السوريّة بأسلحة أميركيّة مضادة للدبابات، تُحمل على الكتف.
وقد نشرت مجلة "تايم" الأميركيّة تقريرًا عن هذا الموضوع، مستندة إلى فيديو نشره ناشطون أوائل الشهر الجاري، حيث أشارت المجلة إلى أن قرار تزويد المعارضة بتلك الأسلحة جاء بعد موافقة من الكونغرس، واعتبرت أن ذلك دليلاً على التسليح الأميركيّ للمعارضة السوريّة، وإن لم يتم الإعلان عنه, وقد ظهرت هذه الأسلحة في إدلب شمال سوريّة، فيما يرى خبراء، أنه لا يمكن التكهّن بعدد الأسلحة التي تم توزيعها، أو أماكن تواجدها.
وترافق هذا الخبر، مع تقرير ذكرته قبل فترة صحيفة "لوس أنجلوس تايمز", مفاده أن وكالة المخابرات المركزيّة "سي آي إيه" والقوات الخاصة، تقومان سرًا بتدريب قوات المعارضة السوريّة، منذ العام الماضي، في قواعد في الأردن وتركيا، مشيرة إلى تصريح مسؤول أميركيّ وقائد من قوات المعارضة السوريّة للصحيفة، بأن مقاتلي من "الجيش السوريّ الحر" شاركوا في برامج تدريبيّة لمدة أسبوعين، شملت استخدام أسلحة مضادة للدبابات، وأخرى مضادة للطائرات.