وزارة الخزانة الأميركية

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد وشركات توفر الدعم المادي للقدرات العسكرية والمتطرفة لـ"حزب الله" اللبناني، وصنّفت عميل شركة "Vatech SARL" فادي حسين سرحان المسؤول عن شراء المعدات لهذه الإغراض وشركته "مساهمين في دعم الإرهاب"، إضافة إلى العميل عادل محمد شرّي وشركته "Le-HuaElectronics Field"، فضلًا عن شركتين أخريين يملكهما ويديرهما العميل علي زعيتر، المصنّف سابقا "إرهابيًا دوليًا يعمل لمصلحة حزب الله".

واتخذ قرار الوزارة هذا وفقًا للقرار التنفيذي (الرئاسي) الرقم 13224 الذي يستهدف المتطرفين، وأولئك الذين يوفرون الدعم للمتطرفين أو لأعمال التطرف، ونتيجة لهذا القرار، سيجري تجميد جميع ممتلكات هؤلاء الأفراد وشركاتهم الموجودة في أي مكان خاضع للقوانين الأميركية، كما يمنع القرار المواطنين الأميركيين من التعامل معهم.

وأوضح الوكيل المؤقت لوزارة الخزانة آدم زوبن، أنَّ "حزب الله تنظيم إرهابي خطير ومخرّب، ووزارة الخزانة مصمّمة على مواصلة فرض الضغوط القصوى على هذا التنظيم، من خلال استهداف مصادر تمويله المختلفة (...) وقرار اليوم يظهر استغلال حزب الله للقطاع التجاري لدعم قدراته العسكرية وتسهيل نشاطاته المتطرفة، وسوف تواصل الوزارة ملاحقة أي شخص أو شركة توفر الدعم لهذا التنظيم العنيف".

وتتهم وزارة الخزانة سرحان من خلال شركته ومركزها بيروت، بشراء تقنيات ومعدات حساسة لحساب الحزب، بينها طائرات من دون طيار ومعداتها، وغيرها من المعدات الالكترونية من شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

 كما تتهم شرّي بشراء تقنيات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري، من شركات آسيوية لحساب "حزب الله"، وتسهيل جهود الحزب لشراء تقنيات مختلفة من الصين ونقلها إلى اليمن، كي تستخدم في متفجرات يستعملها الحوثيون، الذين يمثلون مجموعة شاركت في نشاطات هددت بشكل مباشر وغير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.