مجلس الأمن الدولي

طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينيّة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة ما يدور في مدينة القدس، و المسجد الأقصى، وفرض عقوبات على الاحتلال لجرائمه المتواصلة.

ودعا مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف يوسف فرحات، أثناء لقاء مع مسؤول في وزارة الإعلام، الأربعاء، جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك العاجل والفوري لحماية المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين.

وناشد فرحات علماء المسلمين والساسة وأحرار العالم بـ"القيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه القدس"، مطالبًا جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية بـ"الخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة، تنديدًا بممارسات الاحتلال في القدس".

وأبرز فرحات أنَّ " الاحتلال يسابق الزمن، وبخطى مسرعة، بغية تهويد مدينة القدس، والاستيلاء الكامل على أحد أقدس مقدسات الأمّة، بل وعلى كل ما هو إسلامي في فلسطين"، مؤكدًا "عروبة مدينة القدس وإسلاميتها وأنها أرض وقف إسلامي".

وبيّن أنَّ "الاحتلال ارتكب سلسلة من الجرائم في حق الأقصى والمقدسيين، كان من بينها اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أكثر من 42 مرة، واعتقال 44 مقدسيًا، منهم 21 طفلاً، وإصابة أكثر من  27 مواطنًا، كذلك إجراء 47 حفرية في محيط المسجد الأقصى".

وأشار فرحات إلى أنَّ "الاحتلال هدم نحو 34 منشأة وعقارًا، والمصادقة على بناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية في القدس، إضافة إلى منع المقدسين والمقدسيات دون الخمسين عامًا من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه".

ودعا فرحات وسائل الإعلام العالمية والإسلامية والعربية والدولية إلى "بذل الجهود وتسليط الضوء على المجريات والأحداث كافة التي تشهدها القدس، وضرورة كشف وفضح الممارسات الصهيونية ضد الأقصى".