وزارة الدفاع البريطانية

أكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها مساء الثلاثاء، أن "الحكومة لا تنوي حالياً إرسال قوات إلى ليبيا". الا أن وزير الدفاع  مايكل فالون توقع أن يوافق على مساهمة بريطانيا في هذه القوة في مؤتمر في أوروبا هذا الأسبوع.

وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أنه "لا توجد حالياً خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لأرسال قوات بريطانية لفرض الأمن على الأرض في ليبيا".

وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني ذكرت في وقت سابق، أن بريطانيا قد ترسل إلى ليبيا ألف جندي في إطار قوة دولية قوامها ستة آلاف جندي.

وفي باريس، شدّد وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، على ضرورة وجود حكومة وحدة وطنية في ليبيا لمواجهة تنظيم “داعش”.

وقال لودريان في مقابلة معه نشرتها صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: “يوجد في ليبيا الآن بين أربعة آلاف مقاتل من داعش إلى خمسة آلاف، بينهم العديد من المغاربيين والمصريين، وقد يمكن الحديث راهناً عن غياب الأوروبيين بينهم، لكن يمكن أن نصل إلى ذلك”.

وأوضح أنه “في غرب ليبيا، فإنّ "داعش" موجود في صبراتة وفي "سرت" المنطقة الأكثر أهمية. باتجاه الجنوب الليبي، فإنّ نفوذ داعش يمتد على قسم كامل من الأرض، تمتد حتى الكُفرة. وفي الشرق، يعمل داعش في درنة وبنغازي، حيث تجري راهناً معارك مهمة”.

وشدد الوزير الفرنسي على وجوب “الاعتراف بحكومة فايز السراج في أقرب الأوقات”، موضحاً أنها هي “وحدها حكومة وحدة وطنية، معترف بها دولياً، تتيح إطلاق عملية تسمح بوضع حدّ لتقدّم داعش”.