الرئيس الأميركي باراك أوباما

بدأ الاجتماع الإقليمي لبحث موضوع التطرف في المنطقة والتنظيمات التي تقف وراءه وسبل مكافحته، في جدة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء الخارجية في كل من مصر والعراق وتركيا والأردن ولبنان بحضور وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.

ورأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل.

يأتي هذا الاجتماع في إطار إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ائتلاف دولي سيباشر توجيه ضربات عسكرية ضد الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.

ومن المقرر أن يضع الاجتماع الخطوط العريضة للتصدي للتنظيمات المسلحة وعلى رأسها "داعش".

وعشية عقد الاجتماع بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آخر التطورات بهذا الشأن في وقت التقى وزير خارجيته جون كيري بالمسؤولين العراقيين.

وسيدفع اجتماع جدة نحو الإسراع في تكوين المركز الدولي لمكافحة التطرف، الذي اقترحت السعودية تأسيسه عام 2005 ودعمته بنحو 100 مليون دولار في آب/ أغسطس الماضي.

وأعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مشاركته في المؤتمر، وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول عراقي كبير إلى السعودية بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي.

وفي هذا السياق أكد عدد من المحللين السياسيين السعوديين على أهمية هذا الاجتماع، مؤكدين أن التطرف بات خطرًا يهدد الاستقرار والسلم العالميين، ويوشك أن يؤثر سلبًا في تعافي الاقتصاد العالمي الذي لم يكد يخرج بعد من أزمته الأولى.