وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي

أعلن وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي زيادة حالة التأهب الأمني في البلاد بدءا من الأحد، وذلك بالتزامن مع احتفالات التونسيين بذكرى المولد النبوي الشريف ورأس السنة الميلادية.

وأكد الغرسلي أن الوضع الأمني في تونس يشهد تحسنًا، موضحًا أن هناك مجموعات متطرفة تتمركز في ليبيا وتصر على استهداف تونس وتعكير وضعها الأمني.

وشدد الوزير على أنه لا عودة للاستبداد في تونس، وأن وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية تعملان للدفاع عن الحرية والديمقراطية في تونس.

ويستعد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي للعودة إلى الحياة السياسية عبر الإعلان عن حزب جديد في مؤتمر تأسيسي الأحد، وأعلن مستشارو المرزوقي عن إيداع طلب رسمي لتكوين حزب جديد لدى رئاسة الحكومة.

وكان المرزوقي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في كانون الأول / ديسمبر الماضي أمام منافسه الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي، أعلن فور ظهور النتائج عن إطلاق "حراك شعب المواطنين" كحركة سياسية جديدة لكن لم يتم الإعلان عنها كحزب.

وذكر مؤسسو الحزب الجديد أنه سيكون في صفوف المعارضة ومن بين الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية المدافعة عن العدالة الاجتماعية وإصلاح النظام الضريبي ومكافحة الفساد واحترام الدستور.

وعلى صعيد آخر أفاد الأمين العام المستقيل لحزب نداء تونس محسن مرزوق، بأن هناك ثلاثة خيارات متمثلة في بعث هيئة للإنقاذ صلب الحركة أو تكوين حزب جديد أو مواصلة التشاور للتوصل إلى توافق كإعادة بناء الحركة على أسس جديدة، مطروحة على إطارات الحزب للنظر فيها واختيار ما ترجّحه الأغلبية.

وأشار مرزوق في تصريح لجريدة "المغرب" الجمعة إلى أن اجتماع الهيئة التأسيسية لم يكن عنصرًا مساعدًا لتجاور الأزمة، قائلًا: "إن الهيئة التأسيسية أعلنت القطيعة بإرادتها"، وحول موضوع الاستقالة، أوضح مرزوق أنه في حال اتخذ قرار الخروج فلن يكون بمفرده، بل ستكون معه إطارات حزبية.