أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن  "ان الوضع الامني وصل الى مرحلة دقيقة بات فيها الاكتفاء بالكلام وإطلاق المواقف غير مجد، ولا بد في المقابل من وعي حجم المسؤوليات ودقتها على عاتق السياسيين والاجهزة الأمنية برمتها". وقال في تصريح الخميس : "إن الحرب على الإرهاب باتت عنوان المرحلة، خصوصا ان هذا الإرهاب الذي لا دين له ولا طائفة، لا يحتاج إلا الى تفكك اللبنانيين وشرذمتهم ليجتاحهم ويغرز أنيابه في جسد بلدهم، ومن هنا فإن واجب كل اللبنانيين التضامن وعدم الإنسياق الى دعوات الفتنة والتحريض الطائفي، ومواكبة وتسهيل عمل الأجهزة الأمنية المستنفرة بكل جهودها وطاقاتها لحماية لبنان من هذا المرض الفتاك". أضاف غصن: "لا مجال لتسييس الإرهاب ولا لتغطيته، لا من خلال التشكيك في عمل الاجهزة الأمنية ولا من خلال محاولات البعض اللعب على وتر تطييف الأجهزة ومذهبتها، فهذا الأمر مضر بلبنان وباللبنانيين، والأجهزة الأمنية تعمل للجميع دون تمييز انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا وليس المصالح الضيقة، خصوصا ان هذه الأجهزة على اختلافها تعرف مدى خطر مرض الإرهاب وسرعة انتشاره".