وزير الدفاع محمود الصبيحي

صرَّح مسؤولون يمنيون، الأحد، بأنَّ وزير الدفاع محمود الصبيحي تمكن من الخروج من العاصمة صنعاء وكسر الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي منذ تقديم استقالة الحكومة.

ويعتبر إفلات الصبيحي من أيدي الحوثيين ثاني صدمة تتلقاها الجماعة خلال 15 يومًا بعد أنَّ تمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من الفرار في 21 شباط/ فبراير الماضي.

كان الحوثيون قد كلفوا الصبيحي بأعمال وزارة الدفاع بعد "الإعلان الدستوري" الذي أصدروه في 6 فبراير/شباط الماضي.

وأكد مصدر محلي لـ"العرب اليوم" أنَّ اشتباكات مسلحة اندلعت بين موكب وزير الدفاع في منطقة قريبة من محافظة تعز، أثناء سيره في الطريق إلى محافظة عدن التي يقيم فيها الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأضاف المصدر أنَّ 5 عسكريين من مرافقي الصبيحي قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحي جماعة الحوثي في كمين مسلح للجماعة وجرح آخرون .

كما تضاربت الأنباء بشأن كيفية إفلات الصبيحي من قبضة المسلحين الحوثيين ولم يتسن معرفة ما إذا كان وزير الدفاع اليمني قد استطاع مغادرة صنعاء أم لا، وذلك في الوقت الذي لا تزال تؤكد فيه جماعة الحوثي أنه لايزال تحت الإقامة الجبرية في صنعاء.

ولكن توافدت قبائل الصبيحة في هذه الأثناء إلى مدينة عدن؛ للقاء محمود الصبيحي وزير الدفاع.

وأفاد شهود عيان لـ"العرب اليوم" بمشاهدتهم مواكب كبيرة في مدخل محافظة لحج من قبائل الصبيحة متجهة إلى عدن للقاء الصبيحي بعد إفلاته من الحصار.

تمكن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من الفرار من صنعاء، في 21 شباط/ فبراير الماضي، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قِبل جماعة الحوثي منذ تقديم استقالته في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشرع هادي في ممارسة ما سمّاها بـ"مهام الرئاسة"، بما في ذلك استقبال السفراء والمسؤولين الغربيين، ووصف صنعاء بأنها عاصمة محتلة من جانب الحوثيين.