الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

قضت المحكمة العسكرية في البليدة (50 كيلومترًا غرب الجزائر) بوضع القائد السابق لحرس الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اللواء جمال كحال مجدوب، تحت الرقابة القضائية؛ بعد توجيه الاتهام له في قضية إطلاق نـار في محيط مقر الرئاسة.

ووجِّه الاتهام لـ4 ضباط آخرين يعملون تحت قيادة اللواء مجدوب، الذي أُقيل من منصبه في آب/ أغسطس الماضي بعد قضية إطلاق نار في محيط إقامة الرئيس في زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية في تموز/ يوليو الماضي.

كما أُقيل في الوقت ذاته، قائد الحرس الجمهوري اللواء أحمد مولاي ملياني ومدير الأمن الداخلي في جهاز الاستخبارات اللواء علي بن داود.

وكان واضحًا أن جهة قضائية تسعى في التحقيق وراء الحادث وأن اسم الجنرال مجدوب السابق أُثير في الملف، منذ منعه من مغادرة البلاد عندما كان بصدد السفر إلى باريس؛ من أجل العلاج الشهر الماضي، نظرًا لوجوده رهن التحقيق لدى نيابة المحكمة العسكرية.

وأشارت مصادر عائلية إلى أن الجنرال السابق تعرض لنوبة صحية بعد بلوغه هذا الخبر ما استدعى نقله إلى مستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة.

وأُقيل قائد الحرس الرئاسي من منصبه في نهاية تموز/يوليو الماضي، بعد حادث إطلاق نار الغامض في محيط إقامة الرئيس بوتفليقة في زرالدة.

وأشارت الصحف إلى أن منع الجنرال مجدوب من مغادرة الجزائر مرتبط مباشرةً بالتحقيق الجاري أمام نيابة المحكمة العسكرية.