طالب رئيس وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية إلى سورية، زكريا الآغا،  وزير الداخلية السوري محمد الشعار، بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين الذين لم تثبت إدانتهم في جرائم تخل بالأمن، مؤكدًا أن الشعار وعد بمتابعة الملف.

وصرّح الآغا بأن اللقاء مع الشعار تناول الأوضاع العامة للمخيمات الفلسطينية في سورية وفي مقدمتها مخيم اليرموك إلى جانب ملف المعتقلين والمفقودين الفلسطينين.

وأشار الآغا إلى أهمية فتح ممرات آمنة لدخول المواد الغذائية والدوائية إلى جميع الفلسطينين في سورية.

وأعلن أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد، أن زيارة وفد المنظمة كان هدفها ترميم العلاقة مع الجانب السوري بعد المواقف المتناقضة التي صدرت عنها وتنصلها من الموقف الفلسطيني الموحد الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية خلال الزيارة السابقة التي كان الدكتور أحمد مجدلاني ممثلًا للجنة التنفيذية للمنظمة خلالها ...

وأضاف عبد المجيد، أن الوفد أكدّ ان منظمة التحرير مستمرة بجهودها لإنهاء أزمة اليرموك على قاعدة الحل السياسي وأنها تقف مع الجانب السوري في مواجهه التطرف ولكنها لم توافق على تدخل الجيش السوري في مخيم اليرموك.

وأشار عبد المجيد، أن وفد المنظمة أجرى لقاءًا مع فصائل تحالف القوى الفلسطينية دام لمدة  ثلاث ساعات أكدّ خلالها الوفد ضرورة الاتصال بجميع الأطراف لحل أزمة مخيم اليرموك بما فيها "داعش و النصرة " والتفاوض معهما بينما رأى تحالف الفصائل أن هذا الأسلوب هو مضيعة للوقت وسيعطي تلك المجموعات غطاءًا شرعيًا لوجودها وأن الضغط العسكري وغجبارها على الانسحاب هو الحل الأمثل .

ولفت أمين عام جبهة النضال الشعبي، أنه تم الاتفاق بين جميع الفصائل على بذل كل الجهود وتكاملها من أجل مساعدة  النازحين  من المخيم، مبينًا أن اللقاءات من أجل أزمة اليرموك ستتم من خلال فصائل التحالف الموجودة في دمشق .