الأمير سلمان آل سعود ورامي الحمد الله

ناقش ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الإثنين، مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، تطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجدّدًا موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك أثناء استقبال ولي العهد لرئيس الوزراء الفلسطيني، في مكتبه، في قصر اليمانة، حيث نقل الأخير تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتمنياته الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية، فيما حمّله ولي العهد تحياته وتقديره له، مطمئنًا الرئيس على صحة خادم الحرمين الشريفين.

واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما جدّد ولي العهد لرئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ومن جانبه، عبّر رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره البالغ لمواقف المملكة المستمرة لبلاده، وما يحظى به الشعب الفلسطيني من دعم ورعاية واهتمام من قيادة وشعب المملكة العربية السعودية.

وحضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المال الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.

وكان من الجانب الفلسطيني حاضرًا، كل من نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الدكتور جواد الناجي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الأغا.